احتفلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية التشيك بالذكرى الثالثة للبيعة، وقال السفير السعودي في براغ نايف بن عبود «تمر بنا هذه الأيام ذكرى بيعتنا لرجل وُلِد قائدا وعاش رائدا، وكان رجل المرحلة بكل ما اكتنفته من خطوب جليلة وخيارات مستحيلة، فانطلقت تحت رايته الغراء ثورة الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في هذا الوطن العظيم، إنها ثورة تُرسِّخ لشرعيات جديدة تضاف إلى سابقاتها المجيدة، فبعد شرعية حماية المقدسات وتوحيد البلاد، برزت الحربُ على الفساد والإرهاب لتشكل شرعية الاستمرار والهدف والهوية».
ومضى يقول في كلمة بهذه المناسبة «إنها ليست من قبيل الصدفة أبداً أن تمر هذه الذكرى متزامنة مع إعلان المملكة عن أكبر ميزانية في تاريخها الجليل، فهذه التوافقات العظيمة معهودة وحاضرة دائما في المسيرات النهضوية الخالدة، كذلك فإنها ليست صدفة البتة حينما يكلف ملك البلاد سمو ولي عهده ليترجم الأقوال إلى أفعال، والخيال إلى حقيقة، والتباطؤ إلى حزم، والرهبة إلى شجاعة منقطعة النظير، هنا تضافرت حكمة الأب الجليل مع إقدام الشباب وجرأة التغيير، لتبدأ المملكة من جديد، وبكل ما في هذه البداية من سحر وجمال».
وختم قائلاً «اليوم نقول: سلمانُ يا أيها الملك وابن الملك، يا أخا الملوك، معك لم يعد السؤال أن نكون أو لا نكون، وإنما ماذا «نكون»، معك يا مولاي لم تعد تهمنا مشقة المسير، بل راحة الضمير وسلامة المصير».
ومضى يقول في كلمة بهذه المناسبة «إنها ليست من قبيل الصدفة أبداً أن تمر هذه الذكرى متزامنة مع إعلان المملكة عن أكبر ميزانية في تاريخها الجليل، فهذه التوافقات العظيمة معهودة وحاضرة دائما في المسيرات النهضوية الخالدة، كذلك فإنها ليست صدفة البتة حينما يكلف ملك البلاد سمو ولي عهده ليترجم الأقوال إلى أفعال، والخيال إلى حقيقة، والتباطؤ إلى حزم، والرهبة إلى شجاعة منقطعة النظير، هنا تضافرت حكمة الأب الجليل مع إقدام الشباب وجرأة التغيير، لتبدأ المملكة من جديد، وبكل ما في هذه البداية من سحر وجمال».
وختم قائلاً «اليوم نقول: سلمانُ يا أيها الملك وابن الملك، يا أخا الملوك، معك لم يعد السؤال أن نكون أو لا نكون، وإنما ماذا «نكون»، معك يا مولاي لم تعد تهمنا مشقة المسير، بل راحة الضمير وسلامة المصير».